في وقتنا الحالي يستخدم الكثير من الناس مصطلح النظام الغذائي الدي اصبح شائعا في جميع منصات التواصل الاجتماعي للإشارة إلى نمط معين في اسلوب ونوع الأكل الدي يتناوله ودلك قصد الوصول الى اهداف مختلفة مثل فقدان الوزن السريع ، أو التحول الجسدي ، أو الوقاية من الأمراض المزمنة. وقد اصبح هناك العديد من الخطط للانظمة الغذائية المختلفة التي تحقق تطلعات الكثيرين و تقدم نتائج مرضية الى حد ما. فقد اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالعديد من التجارب الناجحة للاشخاص طبقو احدا الحميات الغدائية الرائجة مثل حمية اتكنز او الكيتو دايت وغيرها. وتشترك هده الخطط للانظمة الغدائية في انها تقدم عدة وعود مثل :
- فقدان الوزن السريع فقدان الوزن على المدى الطويل .
- تحسين صحة القناة الهضمية.
-الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري.
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم .
الا ان هده الحميات الغدائية العصرية تتمتع بقوة وثقة كبيرة خصوصا في مجال ادارة الوزن وخسارة الدهون و يرجع دلك الى النتائج الايجابية او بالاحرى الجانب الايجابي المراد منك التركيز عليه .ولكن من الضروري ان تكون على دراية كافية وعامة بجميع الجوانب الايجابية والسلبية لتكون قادرا على اتخاد القرار في اختيار النمط المناسب لك بناءا على حالتك الصحية و المادية و تركيبة جسمك ( مؤشر نسبة دهون جسمك) ونمط حياتك.وفوائد ومخاطر اتباع الحميات المختلفة. ومن المهم أن تتذكر أنه حتى لو نجح نظام غذائي معين مع شخص ما ، فقد لا يكون فعالًا بالنسبة لشخص آخر بسبب الاختلافات الفردية في الجينات وأسلوب الحياة.
لمادا تحقق اغلب الحميات الغدائية نتائج ايجابية في خسارة الوزن
ادا مادا افعل و ماهو الحل الاكثر امانا وفعالية
2 - كميات المغذيات او Macros التى تكون وجباتك : كم جرامات البروتين والكربوهيدرات والدهون التي تتناولها يوميًا. وهنا سيكون من المهم ان تعرف انه ادا كان التوازن في السعرات الحرارية يحدد اما خسارة او اكتساب الوزن فان كميات العناصر الغدائية تحدد نوع هده الخسارة او الاكتساب بمعنى اخر تحدد تركيبة الجسم.فادا كنت تقوم احداث عجز في السعرات بقصد خسارة الوزن وكان نظامك الغدائي يفتقر للكميات المناسبة من البروتينات مثلا فان جسمك سيفقد وزن ولكنك ستفقد نسبة من كتلة عضلاتك نتيجة لافتقار غدائك على كميات مناسبة من البروتين ومن دون شك بانك لاحظت عدة حالات مشابها لاشخاص طبقوا عجزا في السعرات دون احترام هدا العامل وفقدوا وزنا ولكن اصبح شكلهم كما وكانهم مترهلين ومرضى.
3- مصادر العناصر المغدية ان تحديد مصادر صحية للعناصر الغدائية لا يقل اهمية عن العنصرين الاول والثاني لان اهمال تناول مصادر صحية من الممكن ان يوقعنا في دائرة نقص العناصر المغدية مثل الفيتامينات والاملاح المعدنية مما سيؤثر سلبا على وضائف جسمنا وسيعيق تقدمنا. لدلك من المستحسن ان نحدد 80% من اجمالي سعراتنا من مصادر صحية.
4-توقيت المغذيات: متى وكيف توزع إجمالي مدخولك من الطعام عبر وجبات الطعام اليومية.وهنا سيكون عليك مراعاة تناول من 3 الى 6 وجبات يوميا. وان تاخد بعين الاعتبار الوجبات حول الحصص التدريبية.
5-استخدام المكملات الغذائية : مثل الاوميغا 3 و المالتى فيتامين ومسحوق البروتين وغيرها.
الانظمة الغدائية الاكثر شيوعا
بعد ان تطرقنا للمبادئ الاساسية من اجل انشاء والتعديل على نظامنا الغدائي سندكر بعض الانظمة الغدائية الاكثر شيوعيا وسنحاول ان نشرحها وندكر ايجابياتها وسلبياتها.
تعليقات
إرسال تعليق
ادا استفدت من المقال لا تنسى ترك تعليق